أبوناصر: ماذا أريد من الوظيفة.. فالأربعاء بات كسائر الأيام
الجوف: تيسير العيد 2011-05-06 4:45 AM فيما تمنح الجهات الحكومية دوراتها التدريبية لموظفيها بغية تطوير أدائهم لتنعكس الفائدة على عملهم، إلا أن الدورة التي حصل عليها "أبوناصر" في الولايات المتحدة الأميركية جاءت بنتائج عكسية، فقد استقال المواطن الخمسيني بملء إرادته وبمجرد انتهاء الدورة.
عاد المواطن الذي يبلغ من العمر اليوم 57 عاما من الدورة ليقدم استقالته من وظيفته بالمرتبة التاسعة في الرياض، وتوجه إلى مسقط رأسه في منطقة الجوف؛ ليفتتح مطعمه الخاص في دومة الجندل ثم في سكاكا، بعد أن أقنعه مثل ردده المدرب الأميركي في الدورة هناك يقول "يجب أن تتوقف عن الشيء الذي لا تحبه، وتعمل الشيء الذي تحبه".
عشق الطبخ الذي ورثه أبوناصر عن والده دفعه إلى افتتاح مطعم "كبسة أبوناصر".. وما يدهشه حقا، كما قال لـ"الوطن" هو أن وعد مدربه الأميركي تحقق، فقد حصد المطعم نجاحا لافتا في المنطقة.
يقول أبوناصر "منذ أن سمعت هذا المثل زادت قناعتي، وقررت أن أعود لأرض الوطن وأمارس ما أحب، وهو الطبخ، فنحن السعوديين تمنعنا العادات والأعراف الاجتماعية مما نحب، ونجبر على العمل في الوظيفة، فأنا لا أحب عملي الوظيفي رغم قضائي عدة سنوات فيه، وأترقب يوم الأربعاء بفارغ الصبر، واليوم أمارس ما أحب دون إجازة أسبوعية، وأعمل أضعاف الدوام".
لا يوجد في مطعم أبوناصر سوى عامل وحيد يساعده، على الرغم من أنه يطبخ في اليوم الواحد أكثر من 200 كيلو من الأرز.
ويعلّق أبوناصر على ذلك بالقول "من حسنات المطعم أنه يجمعني مع ابنيّ الاثنين، حيث يقضيان معظم وقتهما معي".
ويضيف "أعيش بسلام مع نفسي اليوم، فقد وجدت رضا الناس وطمأنينتهم للطباخ السعودي أكثر من الأجنبي، كما وجدت دخلا جيدا، فماذا أريد من الوظيفة؟".
المصدر
عاد المواطن الذي يبلغ من العمر اليوم 57 عاما من الدورة ليقدم استقالته من وظيفته بالمرتبة التاسعة في الرياض، وتوجه إلى مسقط رأسه في منطقة الجوف؛ ليفتتح مطعمه الخاص في دومة الجندل ثم في سكاكا، بعد أن أقنعه مثل ردده المدرب الأميركي في الدورة هناك يقول "يجب أن تتوقف عن الشيء الذي لا تحبه، وتعمل الشيء الذي تحبه".
عشق الطبخ الذي ورثه أبوناصر عن والده دفعه إلى افتتاح مطعم "كبسة أبوناصر".. وما يدهشه حقا، كما قال لـ"الوطن" هو أن وعد مدربه الأميركي تحقق، فقد حصد المطعم نجاحا لافتا في المنطقة.
يقول أبوناصر "منذ أن سمعت هذا المثل زادت قناعتي، وقررت أن أعود لأرض الوطن وأمارس ما أحب، وهو الطبخ، فنحن السعوديين تمنعنا العادات والأعراف الاجتماعية مما نحب، ونجبر على العمل في الوظيفة، فأنا لا أحب عملي الوظيفي رغم قضائي عدة سنوات فيه، وأترقب يوم الأربعاء بفارغ الصبر، واليوم أمارس ما أحب دون إجازة أسبوعية، وأعمل أضعاف الدوام".
لا يوجد في مطعم أبوناصر سوى عامل وحيد يساعده، على الرغم من أنه يطبخ في اليوم الواحد أكثر من 200 كيلو من الأرز.
ويعلّق أبوناصر على ذلك بالقول "من حسنات المطعم أنه يجمعني مع ابنيّ الاثنين، حيث يقضيان معظم وقتهما معي".
ويضيف "أعيش بسلام مع نفسي اليوم، فقد وجدت رضا الناس وطمأنينتهم للطباخ السعودي أكثر من الأجنبي، كما وجدت دخلا جيدا، فماذا أريد من الوظيفة؟".
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق