صوره رمزيه |
وقالت إحدى المتضررات لـ"سبق" إنها لجأت للعمل بالشركة بحثاً عن مصدر دخل يساعدها، وعرضت عليها تلك الشركة راتباً قدره 4000 ريال، إضافة إلى العمولات التي تحققها كل مسوقة بنهاية كل شهر. مشيرة إلى أنها بدأت بأقاربها وقامت بمنحهم بطاقات مقابل 150 ريالاً للفرد الواحد، ولم تدر أن هذه البطاقة لا تسمن ولا تغني من جوع، بل إنها خدعة لجمع الأموال.
وأوضحت أنه بعد مضي شهر بدأ المدير في الاختفاء، ثم مساعد المدير ثم المديرة
المسؤولة عن قسم السيدات، وفي اليوم التالي "دخلنا المكتب ولم نجد موظفاً واحداً، وعندما سألنا مساعد المدير أخبرنا أنه في خلاف مع المدير العام، مما أدى إلى فك الشراكة وطلب منا عدم الحضور، حيث ليس لديهم أي مبالغ مالية.
وأكدت أنها لم تعد تطالب براتبها خلال الشهر وعمولتها، لكنها تطالب بالمبالغ المالية التي أخذتها من أقاربها، مضيفة أن دخل تلك الشركة كان يومياً 8000 ريال.
وأشارت إلى أنها وزميلاتها أعددن خطاباً لأمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مطالبات بقبول دعواهن والموافقة على مقابلتهن، وتوجيه الجهات المختصة للقبض على المدير المختفي وشركته الوهمية، وإعطائهن حقوقهن، مضيفة أن لديهن معلومات قد تساعد في الوصول إلى مدير الشركة.
المصدر
مقالات اخرى قد تعجبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق