الأحد، 18 يناير 2009


اخبار خفيفه

جاكرتا (رويترز) - لن يشارك المصور الاندونيسي الهام أنس في مراسم تنصيب الامريكي المنتخب باراك اوباما يوم الثلاثاء لكنه بدلا من ذلك سيقوم بدور البطولة بوصفه أوباما في التلفزيون الاندونيسي.
وكان أنس (34 عاما) الذي يشبه من بعض الزوايا الرئيس الامريكي الجديد قد بزغ الى عالم الشهرة في جاكرتا بعد فوز أوباما (47 عاما) بالانتخابات في نوفمبر تشرين الثاني ويتكسب الان دخلا بوصفه بديلا لاوباما.
ويبدي الكثير من الاندونيسيين اهتماما حماسيا باوباما الذي عاش في جاكرتا اربع سنوات بعد ان تزوجت أمه الامريكية ان دونهام من الاندونيسي المسلم لولو سويتورو بعد انتهاء زواجها من والد اوباما الكيني.
وقال أنس لرويترز يوم السبت "عندما فاز اوباما قام زملائي بمزحة عملية معي - فقد البسوني بزة ورابطة عنق والتقطوا صورا لي تبدو مثل اوباما".
"انتشرت الصور سريعا جدا على الانترنت. فقد كانت تبدو كظاهرة. ثم تحدثت المحطات التلفزيونية ووكالة اعلانات معي".
وهذا ادى الى ظهوري في اعلان عن منتجات صيدلانية بالفلبين حيث لعبت دور اوباما الذي من المقرر ان يؤدي اليمين القانونية بوصفه الرئيس الرابع والاربعين للولايات المتحدة يوم الثلاثاء.
وقال انس الذي ولد وتربى في باندونج في جاوة الغربية انه يشعر بأنه محظوظ لانه يشبه اوباما.
وقال انس "لم اكن اعتقد انني سأكون نجما في اعلانات تجارية ثم حدث ذلك. وهذا حظ كبير للغاية".
وقال انس وعلى وجهه ابتسامة عريضة "كنت في المطار في ماليزيا في ترانزيت واقترب مني رجل وسألني "هل انت اوباما... وذهلت للغاية عندما طلب مني ان يلتقط لنفسه صورة معي واشترى لي وجبة".
وقال انس انه اذا حانت له فرصة للقاء اوباما في اي وقت فانه سيطلب منه اتخاذ موقف حازم في التعامل مع الصراع بين اسرائيل وفلسطين
.

*********

لا حياة على سطح المريخ فهل من حياة في باطنه؟
باحثون اميركيون يرصدون انبعاثات موسمية لغاز الميثان على سطح الكوكب الأحمر ويقتفون مصدره الحيوي.
ميدل ايست اونلاينواشنطن ـ من جان لوي سانتيني
كشف باحثون اميركيون انهم رصدوا انبعاثات موسمية لغاز الميثان على المريخ ما يعتبر اشارة الى نشاط جيولوجي او بيولوجي في باطنه، واصفين ذلك بأنه تقدم على طريق البحث عن وجود حياة على الكوكب الاحمر.
وقالت عالمة جيولوجيا الفلك ليسا برات من جامعة انديانا في بلومينغتون في مؤتمر صحافي "انه امر مشجع لأنه لدينا الآن مؤشرات يمكننا ان نركز عليها للتفكير بشأن احتمال وجود حياة على المريخ".
واضافت برات المشاركة في الدراسة التي نشرتها مجلة ساينس في عددها الصادر في 16 كانون الثاني/يناير "انها فكرة جيدة البدء في استكشاف المريخ من خلال البحث عن امكانية وجود اشكال حياة تنتج الميثان".
واوضح الباحثون "على الارض تنتج الاجسام الحية اكثر من 90% من الميثان الموجود في الجو والـ10% الباقية مصدرها جيوكميائي. على المريخ قد يكون الميثان اشارة الى احد هذه الانشطة".
وحجم انبعاث الميثان الذي لوحظ على المريخ شبيه بذلك الموجود في مواقع ناشطة على الارض كما لفت عالم الكواكب مايكل موما مدير مركز البيولوجيا الفلكية في مركز غودارد سبايس فلايت التابع لوكالة الفضاء الاميركية "ناسا" والمشرف على هذه الدراسة.
ويقر العلماء بـ"ان مصدر هذه الانبعاثات ما زال سراً"، مضيفين ان "عمر الميثان الذي رصدناه ما زال غير محدد ومصدره قد يكون قديماً او حديثاً".
وقد تم تفحص فرضيتي المصدر الجيوكيميائي او البيولوجي لكن لم يتم التوصل الى اي توافق علمي.
وقال موما "ان هذا الميثان يقول لنا ان الكوكب الاحمر ما زال حياً، اقله في المعنى الجيولوجي".
وان كانت اجسام صغيرة على المريخ هي مصدر الميثان فهي موجودة على الارجح على عمق كبير حيث هناك حرارة كافية ليكون هناك مياه في حالتها السائلة كما لفت العالم.
فالمياه ضرورية لكل اشكال الحياة المعروفة وكذلك لمصادر الطاقة ووجود الكربون.
وعلى الارض تعيش اجسام صغرية على عمق يتراوح بين 1,9 و3 كيلومترات تحت حوض ويتووترزراند في جنوب افريقيا حيث يكسر النشاط الاشعاعي الطبيعي جزيئيات المياه ليحرر الاوكسجين والهيدروجين كما اوضح مايل موما.
وتستخدم هذه الاجسام الصغيرة الهيدروجين كمصدر طاقة.
واضاف "قد يكون من الممكن ان تكون اجسام صغرية مشابهة موجودة منذ مليارات السنين تحت طبقة مجلدة على المريخ حيث المياه السائلة، والاشعاعات التي تولد الطاقة وثاني اكسيد الكربون تعطي الكربون".
والغازات مثل الميثان التي تتراكم في باطن المريخ قد تنبعث في الجو عبر انشقاقات تحدث خلال الفصول الحارة.
وفي وقت ما خلال مراقبتهم للمريخ التي بدأت في 2003، رصد الباحثون انبعاثاً كبيراً بحجم 19 الف طن من الميثان، وهو حجم شبيه بتسربات هائلة لهذا الغاز لوحظت في محمية كول اويل بوينت الطبيعية في المحيط الهادئ قبالة سانتا بربارا في كاليفورنيا (غرباً).
وقد استخدم هؤلاء الباحثون اجهزة منظار طيفي يعمل بالاشعة تحت الحمراء على ثلاثة تلسكوبات مختلفة على الارض لتغطية نحو 90% من مساحة المريخ خلال ثلاث سنوات مريخية، اي سبع سنوات ارضية.

**********

الإفطار مفتاح العفَّة لدى المراهقين
مسح ياباني يكشف أن دفء العلاقة بين المراهق وأمه يؤخر رغبته في ممارسة الجنس في سن مبكرة.
ميدل ايست اونلاينطوكيو ـ قال باحث ياباني في مجال الطب إن المراهقين الذين لا يتناولون وجبة الافطار يميلون الى ممارسة الجنس في سن مبكر عن أقرانهم الذين يبدأون يومهم بوجبة ملائمة.
وقال كونيو كيتامورا المدير التنفيذي للجمعية اليابانية لتنظيم الاسرة الذي اجرى المسح ان العلاقة بين وجبة الافطار والجنس قد تكمن في طبيعة الحياة الأسرية للمراهق.
وفحص المسح تجارب جنسية وعلاقات اسرية وعادات متعلقة بأسلوب حياة اناث وذكور يابانيين تراوحت اعمارهم بين 16 و49 عاماً وأجري المسح في سبتمبر/أيلول وشمل حوالي 1500 شخص.
وكان متوسط سن ممارسة الجنس لأول مرة بين الذين يتناولون وجبة الافطار يوميا 19.4 عام بينما كان المتوسط بين الذين لا يتناولون وجبة الافطار 17.5 عام اي مبكراً بنحو عامين.
وقال كيتامورا "عدم تناول الشخص للافطار قد يكشف شيئاً عن بيئته الاسرية. قبل القاء اللوم على الافراد لممارسة الجنس في سن مبكر قد يكون من الضروري أولا دراسة الاسر التي ينحدرون منها".
كما اظهر المسح الذي استهدف دراسة سبل الحد من حالات الحمل غير المرغوب فيها أيضا أن متوسط سن ممارسة الجنس لاول مرة يقل لدى من يجدون ان امهاتهم مزعجات.
وقال كيتامورا ان الاشخاص الذين لا يحبون أمهاتهم يمارسون الجنس لأول مرة في سن 16 عاماً بينما يمارس الذين يقدرون امهاتهم الجنس في سن 19 عاماً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

افضل موقع لحجز الفنادق حول العالم على الأطلاق , بارخص سعر ومن على شاشة كمبيوترك .

Save on hotels with HotelsCombined.com

افضل موقع لحجز الفنادق حول العالم عبر الأنترنت .

Hotels Combined - Compare Deals