يعتبر عيد الربيع أهم عيد صيني يجتمع فيه شمل العائلة ، ويواجه الشباب الأعزب ضغطا أسريا كبيرا في هذه المناسبة بسبب تأخرهم في الزواج، و عدم إيجادهم للطرف الآخر. ضمن هذه الخلفية أطلق موقع تاوباو التجاري الصيني، "تجارة جديدة" خلال الأيام الأخيرة، تتمثل في إستئجار الأصدقاء والصديقات لقضاء عيد الربيع الذي لاتزال تفصلنا عنه أيام فقط.
وقد بادرت بعض المواقع التجارية لتأجير الأصدقاء و الصديقات عبر موقع تاباو، وتراوحت أسعار التأجير من 1 يوان إلى أكثر من 10 ألاف يوان، حيث يتم تحديد سعر الإجار بناء على الخدمات المقدمة، من المرافقة في الطعام و التسوق و الحديث، و مشاهدة الأفلام وغيرها من مقتضيات الحياة اليومية، إلى وضع اليد في اليد والمعانقة و القبل إلخ، ولتمكين المستأجر من التعرف جيدا على الصديق أو الصديقة التي يرغب في تأجيرها، يوفر الموقع صورا للمنتح و معلوماته الشخصية بما في ذلك طول القامة و الوزن والمميزات. وتجدر الإشارة إلى أن الموقع قد أشار بوضوح إلى أنه لا يقدم أي نوع من الخدمات الجنسية.
و رغم ما أثارته خدمة إستئجار الأصدقاء من تفاعل كبير من الزبائن، إلا أن الإقبال الفعلي من الزبائن كان ضعيفا جدا، حيث لم يستسغ الأعم الأغلب من الناس مثل هذا الأسلوب، كما تجدر الإشارة إلى تعقد إجراءات تأجير الأصدقاء، حيث بعد أن يتم الزبون إختياره، يتبادل الطرفان عناوين التواصل، ثم يلتقيان و يتثبتان من بطاقات الهوية، و منهم من يقوم بإمضاء عقد بينهما، و منهم من يكتفون بالتفاهم الشفوي.
و تعليقا على هذا الموضوع، أشار بعض الخبراء القانونيون إلى أن إستئجار صديق لقضاء عيد الربيع قد يدخل البهجة على الأباء والأمهات، إلا أنه يبقى نوعا من الخداع، ولا يتنزل في منزلة بر الوالدين، كما أن بطاقة الهوية لا يمكن أن تعكس أخلاق الإنسان، و أن العقد الممضي لايمكن أن يحد من التجاوزات السلوكية، كما أن هذا العقد لايحظى بأي حماية قانونية، وما ذا لو حدثت أضرار جسدية أو مادية أثناء فترة التأجير، لذا يهيب خبراء القانون بجميع الناس من الإقدام على هذا الأمر.
المصدر
وقد بادرت بعض المواقع التجارية لتأجير الأصدقاء و الصديقات عبر موقع تاباو، وتراوحت أسعار التأجير من 1 يوان إلى أكثر من 10 ألاف يوان، حيث يتم تحديد سعر الإجار بناء على الخدمات المقدمة، من المرافقة في الطعام و التسوق و الحديث، و مشاهدة الأفلام وغيرها من مقتضيات الحياة اليومية، إلى وضع اليد في اليد والمعانقة و القبل إلخ، ولتمكين المستأجر من التعرف جيدا على الصديق أو الصديقة التي يرغب في تأجيرها، يوفر الموقع صورا للمنتح و معلوماته الشخصية بما في ذلك طول القامة و الوزن والمميزات. وتجدر الإشارة إلى أن الموقع قد أشار بوضوح إلى أنه لا يقدم أي نوع من الخدمات الجنسية.
و رغم ما أثارته خدمة إستئجار الأصدقاء من تفاعل كبير من الزبائن، إلا أن الإقبال الفعلي من الزبائن كان ضعيفا جدا، حيث لم يستسغ الأعم الأغلب من الناس مثل هذا الأسلوب، كما تجدر الإشارة إلى تعقد إجراءات تأجير الأصدقاء، حيث بعد أن يتم الزبون إختياره، يتبادل الطرفان عناوين التواصل، ثم يلتقيان و يتثبتان من بطاقات الهوية، و منهم من يقوم بإمضاء عقد بينهما، و منهم من يكتفون بالتفاهم الشفوي.
و تعليقا على هذا الموضوع، أشار بعض الخبراء القانونيون إلى أن إستئجار صديق لقضاء عيد الربيع قد يدخل البهجة على الأباء والأمهات، إلا أنه يبقى نوعا من الخداع، ولا يتنزل في منزلة بر الوالدين، كما أن بطاقة الهوية لا يمكن أن تعكس أخلاق الإنسان، و أن العقد الممضي لايمكن أن يحد من التجاوزات السلوكية، كما أن هذا العقد لايحظى بأي حماية قانونية، وما ذا لو حدثت أضرار جسدية أو مادية أثناء فترة التأجير، لذا يهيب خبراء القانون بجميع الناس من الإقدام على هذا الأمر.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق