سبق - الدمام: أعلن أخصائي براءات الاختراع بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، عبد الله بن حسين الغامدي، أن العائد الناتج من تطبيق الملكية الفكرية بالنسبة للشركات يبلغ 200 مليار دولار في العالم، نصفها في الولايات المتحدة الأمريكية، ويُتوقَّع أن تصل إلى 250 ملياراً بحلول عام 2015. مؤكداً أن الشركة تزداد عوائدها كلما زادت براءات الاختراع لديها، وصارت لها حقوق ملكية فكرية للاختراعات.
وأوضح الغامدي في محاضرة بعنوان "حقوق الملكية الفكرية والعلامات التجارية"، قدمها صباح أمس الاثنين بغرفة الشرقية، أن الملكية الفكرية هي الحقوق القانونية الناتجة من النشاط الفكري في مجالات الصناعة والعلوم والأدب والفن.
مشيراً إلى أن أهميتها تتمثل في تشجيع المبدعين للكشف عن إبداعاتهم، وإيجاد أناس يمتهنون التأليف والرسم والاختراع والتصميم.. وما إلى ذلك، وتشجيع المستثمرين، ودفع عملية التطور التقني والعلمي.
ولفت إلى أن هناك أكثر 30 اتفاقية دولية لحماية الملكية الفكرية، أبرزها اتفاقية باريس عام 1883، ووقَّعت عليها 173 دولة، ونصت على حق الأسبقية والمعاملة الوطنية.
وعلى صعيد الأفراد لفت الغامدي إلى أن مخترع مفتاح علبة كوكاكولا يحقق 148 ألف جنيه إسترليني في اليوم الواحد!
وأضاف بأن الملكية الفكرية تعطي مالكها حقوقاً حصرية، وتتطلب شروطاً معينة لاكتساب الحقوق. وقال إن حق المؤلف يشمل المصنفات الكتابية "الكتب والأدلة، والبرامج"، والمصنفات الدرامية "السيناريو المعد للفيلم أو المسرحية"، والمصنفات الفنية "اللوحات، المنحوتات، الصور"، والمصنفات الموسيقية "النوتة"، إضافة إلى مصنفات أخرى كالتسجيلات والأفلام والبرامج، ويُستثنى منها الأفكار والحقائق والأسماء والعناوين. وبموجب ذلك فمن حق المؤلف إعادة الإصدار ونشر المصنف وترجمته.
وتطرق إلى براءة الاختراع، وعرَّفها بأنها الشهادة أو الصك الذي تصدره الدولة للمخترع بعد أن يستوفي اختراعه الشروط اللازمة لمنح براءة اختراع، تعطي حقوقاً حصرية لمدة محددة من الزمن. والاختراع هو فكرة إبداعية، يتوصل إليها المخترع في أي من مجالات التقنية، ويتعلق بمنتج أو بطريقة صنع أو بكليهما، يؤدي عملياً إلى حل مشكلة معينة في أي من هذه المجالات.
وعن العلامات التجارية قال الغامدي إنها إشارة تستعمل لتميز سلعاً أو خدمات لمشروع ما عن غيرها من السلع والخدمات، وهي كمية أو تشكيلة كلمات أو حروف أو اختصارات أو أرقام أو أسماء أو اختصارات أسماء، تشمل رسومات أو رموزاً أو إشارات مجسَّمة، مثل شكل السلعة أو تغليفها.
وختم الغامدي محاضرته بالحديث عن مدد الحماية لأقسام الملكية الفكرية؛ فحق المؤلف للمصنفات "الكتابية، والفنية، والموسيقية" تمتد حتى 50 عاماً بعد وفاة المؤلف، والمصنفات الأخرى 50 عاماً من تاريخ أول نشر للمصنف، وللعلامات التجارية للأبد طالما رسوم التجديد يتم دفعها بانتظام، وبراءة الاختراع 20 عاماً من تاريخ الإيداع، والبراءة النباتية 20 أو 25 عاماً للأشجار والكروم من تاريخ الإيداع، والنموذج الصناعي 10 سنوات من تاريخ الإيداع.
المصدر
وأوضح الغامدي في محاضرة بعنوان "حقوق الملكية الفكرية والعلامات التجارية"، قدمها صباح أمس الاثنين بغرفة الشرقية، أن الملكية الفكرية هي الحقوق القانونية الناتجة من النشاط الفكري في مجالات الصناعة والعلوم والأدب والفن.
مشيراً إلى أن أهميتها تتمثل في تشجيع المبدعين للكشف عن إبداعاتهم، وإيجاد أناس يمتهنون التأليف والرسم والاختراع والتصميم.. وما إلى ذلك، وتشجيع المستثمرين، ودفع عملية التطور التقني والعلمي.
ولفت إلى أن هناك أكثر 30 اتفاقية دولية لحماية الملكية الفكرية، أبرزها اتفاقية باريس عام 1883، ووقَّعت عليها 173 دولة، ونصت على حق الأسبقية والمعاملة الوطنية.
وعلى صعيد الأفراد لفت الغامدي إلى أن مخترع مفتاح علبة كوكاكولا يحقق 148 ألف جنيه إسترليني في اليوم الواحد!
وأضاف بأن الملكية الفكرية تعطي مالكها حقوقاً حصرية، وتتطلب شروطاً معينة لاكتساب الحقوق. وقال إن حق المؤلف يشمل المصنفات الكتابية "الكتب والأدلة، والبرامج"، والمصنفات الدرامية "السيناريو المعد للفيلم أو المسرحية"، والمصنفات الفنية "اللوحات، المنحوتات، الصور"، والمصنفات الموسيقية "النوتة"، إضافة إلى مصنفات أخرى كالتسجيلات والأفلام والبرامج، ويُستثنى منها الأفكار والحقائق والأسماء والعناوين. وبموجب ذلك فمن حق المؤلف إعادة الإصدار ونشر المصنف وترجمته.
وتطرق إلى براءة الاختراع، وعرَّفها بأنها الشهادة أو الصك الذي تصدره الدولة للمخترع بعد أن يستوفي اختراعه الشروط اللازمة لمنح براءة اختراع، تعطي حقوقاً حصرية لمدة محددة من الزمن. والاختراع هو فكرة إبداعية، يتوصل إليها المخترع في أي من مجالات التقنية، ويتعلق بمنتج أو بطريقة صنع أو بكليهما، يؤدي عملياً إلى حل مشكلة معينة في أي من هذه المجالات.
وعن العلامات التجارية قال الغامدي إنها إشارة تستعمل لتميز سلعاً أو خدمات لمشروع ما عن غيرها من السلع والخدمات، وهي كمية أو تشكيلة كلمات أو حروف أو اختصارات أو أرقام أو أسماء أو اختصارات أسماء، تشمل رسومات أو رموزاً أو إشارات مجسَّمة، مثل شكل السلعة أو تغليفها.
وختم الغامدي محاضرته بالحديث عن مدد الحماية لأقسام الملكية الفكرية؛ فحق المؤلف للمصنفات "الكتابية، والفنية، والموسيقية" تمتد حتى 50 عاماً بعد وفاة المؤلف، والمصنفات الأخرى 50 عاماً من تاريخ أول نشر للمصنف، وللعلامات التجارية للأبد طالما رسوم التجديد يتم دفعها بانتظام، وبراءة الاختراع 20 عاماً من تاريخ الإيداع، والبراءة النباتية 20 أو 25 عاماً للأشجار والكروم من تاريخ الإيداع، والنموذج الصناعي 10 سنوات من تاريخ الإيداع.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق