قبضت شرطة دبي على شخص سرق
متجري مجوهرات في سوق الذهب في دبي، مستخدماً أسلوباً جديداً يعتمد على
الاحتيال وخداع موظفي هذه المتاجر باستبدال الحليّ الذهبية بأخرى نحاسية
مطلية بماء الذهب.
ونقل موقع "أخبار مصر" عن مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي العميد خليل إبراهيم المنصوري، أن الواقعة بدأت في 6 مارس الجاري، حين ورد بلاغ من مدير أحد المتاجر في سوق الذهب يفيد بأن شخصاً قدم لشراء عقد ثمنه 10 آلاف درهم، وبعد معاينته أعاده ثانية، ثم غادر المتجر.
وأوضح أنه لاحظ لدى معاينة العقد الذي أعاده الرجل اختلافاً بسيطاً في الشكل والوزن، لكنه
لم ينتبه إليه في وقتها بسبب الزحام الشديد في المتجر، وانشغاله مع زبائن آخرين، وعندما فحص العقد وجده غير مختوم بخاتم الذهب، فتأكد أنه كان ضحية عملية احتيال من جانب الزبون المجهول.
وتابع المنصوري أنه فور تلقي البلاغ تم تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي والفرق الموجودة في سوق الذهب، التي حصلت على مواصفات المشتبه فيه، وفق إفادة صاحب المتجر، كما استعان فريق العمل بالكاميرات للتعرف أكثر إلى مواصفاته، مشيراً إلى أن رجال المباحث كانوا على قناعة بأنه سيعود لتنفيذ عملية جديدة ما دامت سرقته الأولى قد نجحت.
وأشار إلى أن الخطة آتت ثمارها في اليوم الثاني، إذ قدم المحتال إلى سوق الذهب، بعدما أجرى تغييراً على ملامحه، إذ حلق لحيته وغيّر هيئته، لكن رجال المباحث استطاعوا تمييزه، وراقبوه حتى دخل إلى متجر اختاره بعناية، كونه مزدحماً بالزبائن، ونفذ سرقة جديدة فيه من خلال استبدال العقد بخفة يده غير الاعتيادية بآخر نحاسي، وحين همّ بمغادرة المحلّ قبضوا عليه.
وأكد المنصوري أنه عند تفتيش غرفة المتهم في الفندق عثر على مجموعة من المشغولات النحاسية المطلية بماء الذهب، مصنوعة بطريقة متقنة لتشبه حلياً ذهبية، كان يستعد لتبديلها بالطريقة نفسها، من محال في سوق الذهب.
ونقل موقع "أخبار مصر" عن مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي العميد خليل إبراهيم المنصوري، أن الواقعة بدأت في 6 مارس الجاري، حين ورد بلاغ من مدير أحد المتاجر في سوق الذهب يفيد بأن شخصاً قدم لشراء عقد ثمنه 10 آلاف درهم، وبعد معاينته أعاده ثانية، ثم غادر المتجر.
وأوضح أنه لاحظ لدى معاينة العقد الذي أعاده الرجل اختلافاً بسيطاً في الشكل والوزن، لكنه
لم ينتبه إليه في وقتها بسبب الزحام الشديد في المتجر، وانشغاله مع زبائن آخرين، وعندما فحص العقد وجده غير مختوم بخاتم الذهب، فتأكد أنه كان ضحية عملية احتيال من جانب الزبون المجهول.
وتابع المنصوري أنه فور تلقي البلاغ تم تشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي والفرق الموجودة في سوق الذهب، التي حصلت على مواصفات المشتبه فيه، وفق إفادة صاحب المتجر، كما استعان فريق العمل بالكاميرات للتعرف أكثر إلى مواصفاته، مشيراً إلى أن رجال المباحث كانوا على قناعة بأنه سيعود لتنفيذ عملية جديدة ما دامت سرقته الأولى قد نجحت.
وأشار إلى أن الخطة آتت ثمارها في اليوم الثاني، إذ قدم المحتال إلى سوق الذهب، بعدما أجرى تغييراً على ملامحه، إذ حلق لحيته وغيّر هيئته، لكن رجال المباحث استطاعوا تمييزه، وراقبوه حتى دخل إلى متجر اختاره بعناية، كونه مزدحماً بالزبائن، ونفذ سرقة جديدة فيه من خلال استبدال العقد بخفة يده غير الاعتيادية بآخر نحاسي، وحين همّ بمغادرة المحلّ قبضوا عليه.
وأكد المنصوري أنه عند تفتيش غرفة المتهم في الفندق عثر على مجموعة من المشغولات النحاسية المطلية بماء الذهب، مصنوعة بطريقة متقنة لتشبه حلياً ذهبية، كان يستعد لتبديلها بالطريقة نفسها، من محال في سوق الذهب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق