فمثلاً مقابل إنتاج الأوبك من النفط المقدر بـ 30 مليون برميل يومياً وبسعر 55 دولارتطبع الولايات المتحدة 1650 مليون دولار يومياً مقابلها أي ما يزيد عن 6 مليار دولار سنوياً، فالنفط قيمة حقيقية والدولار لا قيمة حقيقية له، ولأن النفط مقدر بالدولار فالدول تنتج والولايات المتحدة تطبع وتضخ في الأسواق دولاراتها وعلى دول العالم امتصاص ما يوجد في السوق من دولارات وهكذا تغطي أمريكا نفسها بثروات غيرها.!!!!
- إذاً مديونية عامة تزيد 34 تريليون دولار.
- عجز في ميزان المدفوعات يزيد عن 600 مليار دولار.
- عجز بل عجوزات في الميزان التجاري مقابل كثير من الدول مثل الصين والدول الأوروبية.
- دولارات ضائعة في العالم لا قيمة لها إلا وهم قوة الولايات المتحدة)) من محاضرة الدكتور ابوعمر البدراني
كل هذه الأمور أدت إلى اتخاذ قرار إنهاء أمريكا من الخارج ولكي يتحقق ذلك كان لابد من توريط أمريكا بحروب خارجية لكي تزيد من ثقل المستهلك الأمريكي وإيقاف الصادرات الامريكيه وكان لابد من عمله بديله فقامت أوروبا بتوحيد عملتها وأطلقت عليه اليورو وقامت روسيا والصين مؤخرا بالاتفاق على عملة بينهما في التبادل التجاري بالروبل بمعنى ان كثير من الدول قد استيقظت من غفلتها وشعرت بالورطة لان اعتمادها على الدولار كاحتياط أصبح يشكل خطرا كبيرا عليهم وذلك أي انخفاض لقيمة الدولار يعني خسارة ودائعهم واحتياطاتهم التي بالدولار وخصوصا بعد الحالة الكارثية التي تمر بها أمريكا الآن والتي لن تزول ولن تعود إلى سابقة عهدها بان الدولار هو الأساس ولكن المسالة فقط مسالة وقت .
لم يبقى في هذا المركب الغارق إلا الصين
فهل ستنجو أم ستغرق معه!!!؟؟؟؟
- إذاً مديونية عامة تزيد 34 تريليون دولار.
- عجز في ميزان المدفوعات يزيد عن 600 مليار دولار.
- عجز بل عجوزات في الميزان التجاري مقابل كثير من الدول مثل الصين والدول الأوروبية.
- دولارات ضائعة في العالم لا قيمة لها إلا وهم قوة الولايات المتحدة)) من محاضرة الدكتور ابوعمر البدراني
كل هذه الأمور أدت إلى اتخاذ قرار إنهاء أمريكا من الخارج ولكي يتحقق ذلك كان لابد من توريط أمريكا بحروب خارجية لكي تزيد من ثقل المستهلك الأمريكي وإيقاف الصادرات الامريكيه وكان لابد من عمله بديله فقامت أوروبا بتوحيد عملتها وأطلقت عليه اليورو وقامت روسيا والصين مؤخرا بالاتفاق على عملة بينهما في التبادل التجاري بالروبل بمعنى ان كثير من الدول قد استيقظت من غفلتها وشعرت بالورطة لان اعتمادها على الدولار كاحتياط أصبح يشكل خطرا كبيرا عليهم وذلك أي انخفاض لقيمة الدولار يعني خسارة ودائعهم واحتياطاتهم التي بالدولار وخصوصا بعد الحالة الكارثية التي تمر بها أمريكا الآن والتي لن تزول ولن تعود إلى سابقة عهدها بان الدولار هو الأساس ولكن المسالة فقط مسالة وقت .
لم يبقى في هذا المركب الغارق إلا الصين
فهل ستنجو أم ستغرق معه!!!؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق