أعلن تشانغ شيو تشين نائب مدير إدارة خدمات الإسكان
التابعة لوزارة الإسكان والتعمير في المناطق الحضرية مؤخرا أن إجمالي عدد
المستفيدين من مشروع بناء المساكن الميسرة بلغ حوالي 30 مليون أسرة أي
قرابة 100 مليون شخص بنهاية 2011.
سرعة إكمال مشاريع البناء تسجل رقما قياسيا
وقال تشانغ إن وحدات مشروع المساكن الميسرة اكتملت في السنة الماضية بنجاح، وكان من المقرر بناء حوالي 10 ملايين وحدة في أنحاء الصين بنهاية 2011، ولكن الوزارة أنجزت بناء أكثر من 10 ملايين و400 ألف وحدة. وأشار تشانغ إلى أن خطة العام الجاري تهدف لبناء حوالي 7 ملايين وحدة سكنية، ورغم أن عدد الوحدات أقل مما كانت
عليه في العام الماضي، إلا أن بالنظر لفترة العمل في المشروع والتي تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات، فسيتم بناء 17 مليون وحدة خلال 2012 تشمل الوحدات قيد الإنشاء التي بدأ العمل فيها ما بين عامي 2010 و2011. وكان قد بدأ تشييد أربعة ملايين و700 ألف وحدة سكنية ميسرة بنهاية يونيو الماضي في أنحاء الصين، أي حوالي 63% من العدد المحدد للعام الجاري، وبزيادة نسبتها 6.5% عن الفترة المماثلة من العام الماضي، وأكتمل حتى الآن بناء مليونين و600 ألف وحدة منها أي حوالي 52%، وتكلفت أعمال المشروع 507 مليارات يوان صيني بزيادة 77 مليار يوان عن الفترة المماثلة من العام الماضي.
تسريع تنفيذ المشروع يتوافق مع مبادئ الإصلاح
وشهدت الصين على مدى أكثر من ثلاث سنوات منذ الربع الرابع من عام 2008 وحتى الآن سرعة في أعمال مشروع المساكن الميسرة. ويتكون نظام المساكن الميسرة من 11 نوعا، تشمل المساكن منخفضة الإيجار ومساكن الإيجار العامة ومساكن الإيجار التجارية بأسعار محددة وغيرها من المساكن ذات الأسعار المعقولة. ومع تسريع أعمال المشروع بدأت بعض المشاكل في الظهور أهمها الجودة والسيولة وطريقة التوزيع، وخلال السنوات الثلاث الماضية استمرت الحكومة الصينية في تنفيذ أعمال المشروع مع الأخذ في الاعتبار العمل على معالجة هذه المشاكل، وتساءلت عن عدد القانعين بمساكنهم من هؤلاء الـ100 مليون مستفيد من المساكن الميسرة.
وشهدت العاصمة الصينية بكين في أكتوبر 2010 إعادة ترميم وصيانة وحدات من المشروع لأول مرة، وفي عام 2011 تمت ضبط 345 طنا من حديد التسليح غير مطابق للمواصفات قبل استخدامها في بناء وحدات المشروع بمقاطعة هاينان جنوبي الصين، في إشارة واضحة لجهود مراقبة جودة المشروع. وقال تشانغ شيو تشن إن الحكومة الصينية لن تسامح بالتلاعب بمواصفات جودة المساكن الميسرة. مضيفا أنه بالنسبة لتوفير السيولة اللازمة لإكمال المشروع فقد استخدمت حكومة بلدية شانغهاي أموال الضمان الاجتماعي، وحول أحقية التأجير طبقت مقاطعة هوبي مؤخرا نظاما يسمح للمقيمين من أبناء المقاطعات الأخرى بالاستفادة من المساكن ذات الأسعار المعقولة. وتتواصل جهود الصين لتسريع تنفيذ مشروع المساكن الميسرة لتلبية احتياجات مواطنيها.
الشفافية أفضل الحلول لمكافحة الفساد
وأشار الدكتور تشو لي من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة تشينغهوا إلى أنه لا يمكن للمستحقين لهذه المساكن الحصول عليها إلا من خلال الكشف عن بيانات المشروع للحد من الفساد، قائلا "إن الشفافية في توزيع الوحدات السكنية وتعزيز المراقبة الاجتماعية والتفتيش الدوري على المساكن لكشف أي تلاعب ومراقبة الجودة، من شأنه وصول الوحدات إلى مستحقيها وحل مشكلة السكن في الصين". مضيفا أن الحكومة الصينية بدأت الكشف عن بيانات المشروع وطريقة توزيع الوحدات.
المصدر : شبكة الصين
سرعة إكمال مشاريع البناء تسجل رقما قياسيا
وقال تشانغ إن وحدات مشروع المساكن الميسرة اكتملت في السنة الماضية بنجاح، وكان من المقرر بناء حوالي 10 ملايين وحدة في أنحاء الصين بنهاية 2011، ولكن الوزارة أنجزت بناء أكثر من 10 ملايين و400 ألف وحدة. وأشار تشانغ إلى أن خطة العام الجاري تهدف لبناء حوالي 7 ملايين وحدة سكنية، ورغم أن عدد الوحدات أقل مما كانت
عليه في العام الماضي، إلا أن بالنظر لفترة العمل في المشروع والتي تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات، فسيتم بناء 17 مليون وحدة خلال 2012 تشمل الوحدات قيد الإنشاء التي بدأ العمل فيها ما بين عامي 2010 و2011. وكان قد بدأ تشييد أربعة ملايين و700 ألف وحدة سكنية ميسرة بنهاية يونيو الماضي في أنحاء الصين، أي حوالي 63% من العدد المحدد للعام الجاري، وبزيادة نسبتها 6.5% عن الفترة المماثلة من العام الماضي، وأكتمل حتى الآن بناء مليونين و600 ألف وحدة منها أي حوالي 52%، وتكلفت أعمال المشروع 507 مليارات يوان صيني بزيادة 77 مليار يوان عن الفترة المماثلة من العام الماضي.
تسريع تنفيذ المشروع يتوافق مع مبادئ الإصلاح
وشهدت الصين على مدى أكثر من ثلاث سنوات منذ الربع الرابع من عام 2008 وحتى الآن سرعة في أعمال مشروع المساكن الميسرة. ويتكون نظام المساكن الميسرة من 11 نوعا، تشمل المساكن منخفضة الإيجار ومساكن الإيجار العامة ومساكن الإيجار التجارية بأسعار محددة وغيرها من المساكن ذات الأسعار المعقولة. ومع تسريع أعمال المشروع بدأت بعض المشاكل في الظهور أهمها الجودة والسيولة وطريقة التوزيع، وخلال السنوات الثلاث الماضية استمرت الحكومة الصينية في تنفيذ أعمال المشروع مع الأخذ في الاعتبار العمل على معالجة هذه المشاكل، وتساءلت عن عدد القانعين بمساكنهم من هؤلاء الـ100 مليون مستفيد من المساكن الميسرة.
وشهدت العاصمة الصينية بكين في أكتوبر 2010 إعادة ترميم وصيانة وحدات من المشروع لأول مرة، وفي عام 2011 تمت ضبط 345 طنا من حديد التسليح غير مطابق للمواصفات قبل استخدامها في بناء وحدات المشروع بمقاطعة هاينان جنوبي الصين، في إشارة واضحة لجهود مراقبة جودة المشروع. وقال تشانغ شيو تشن إن الحكومة الصينية لن تسامح بالتلاعب بمواصفات جودة المساكن الميسرة. مضيفا أنه بالنسبة لتوفير السيولة اللازمة لإكمال المشروع فقد استخدمت حكومة بلدية شانغهاي أموال الضمان الاجتماعي، وحول أحقية التأجير طبقت مقاطعة هوبي مؤخرا نظاما يسمح للمقيمين من أبناء المقاطعات الأخرى بالاستفادة من المساكن ذات الأسعار المعقولة. وتتواصل جهود الصين لتسريع تنفيذ مشروع المساكن الميسرة لتلبية احتياجات مواطنيها.
الشفافية أفضل الحلول لمكافحة الفساد
وأشار الدكتور تشو لي من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة تشينغهوا إلى أنه لا يمكن للمستحقين لهذه المساكن الحصول عليها إلا من خلال الكشف عن بيانات المشروع للحد من الفساد، قائلا "إن الشفافية في توزيع الوحدات السكنية وتعزيز المراقبة الاجتماعية والتفتيش الدوري على المساكن لكشف أي تلاعب ومراقبة الجودة، من شأنه وصول الوحدات إلى مستحقيها وحل مشكلة السكن في الصين". مضيفا أن الحكومة الصينية بدأت الكشف عن بيانات المشروع وطريقة توزيع الوحدات.
المصدر : شبكة الصين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق