الرياض : تمكن رجال البحث الجنائي بشمال محافظة جدة السعودية من الوصول إلى عصابة قامت بتكبيل رجل أعمال سعودي، ووضعت لاصقا على فمه في شقة بحي البوادي، بعد أن سلبت منه 550 ألف ريال ثم لاذ بالفرار .
كانت أجهزة الأمن في جدة قد تلقت بلاغا من السكان المجاورين للشقة بأنهم تلقوا إشارة استغاثة من شخص داخلها، وبعد أن قاموا بفتح الباب وجدوا رجلاً مكبلا بالحبال وعلى فمه لاصق فبادروا بإنقاذه . وعلى الفور، وجه مدير شرطة محافظة جدة العميد مسفر الزحامي إدارة البحث الجنائي بمباشرة الحادث وتقديم الجناة للعدالة، حيث بدأ رجال البحث الجنائي في زرع مصادرهم داخل المنطقة وجمع معلومات عن المجني عليه وما إذا كانت له علاقات مشبوهة .
وفيما لم تكن الأسماء الحقيقية للجناة معروفة، تسلم البحث الجنائي سيدة تشادية الجنسية سودانية الأصل تدعى الدكتورة مريم، كانت تعتزم السفر عن طريق الترحيل. وبالتحقيق معها، أدلت بمعلومات عن العصابة التي سلبت رجل الأعمال السعودي .
وبحسب صحيفة "الوطن" اعترفت الدكتورة مريم بأنها قادت عصابة للنصب والاحتيال، وأنها كانت تنوي بيع دولارات مزيفة للمواطن السعودي مقابل 2.5 ريال للدولار الواحد، حيث اتفق أفراد العصابة وعددهم 16 فردا وهم 10 سودانيين و3 تشاديين و3 نيجيريين مع المواطن على شراء دولارات مقابل أن تحصل العصابة على 550 ألف ريال نقدا .
وأضافت أن الجناة اتفقوا مع رجل الأعمال على أن يقوم بإحضار المبلغ إلى شقة بحي البوادي، وعند حضوره وبعد التأكد من وجود المبلغ قاموا بضربه ضربا مبرحا ثم طرحوه أرضا وكبلوه بحبال وقاموا بوضع شريط لاصق على فمه ثم عصبوا عينيه .
وقادت هذه الاعترافات إلى القبض على الجناة واحدا تلو الآخر حيث اعترفوا بجريمتهم قائلين إنهم قاموا بإعادة 80 ألف ريال من المبلغ، فيما قاموا بشراء أجهزة كهربائية ومعدات أخرى بالمبلغ المتبقي، وتم إرسالها إلى بلادهم عن طريق مكاتب الشحن. وصدقت أقوالهم شرعا .
كانت أجهزة الأمن في جدة قد تلقت بلاغا من السكان المجاورين للشقة بأنهم تلقوا إشارة استغاثة من شخص داخلها، وبعد أن قاموا بفتح الباب وجدوا رجلاً مكبلا بالحبال وعلى فمه لاصق فبادروا بإنقاذه . وعلى الفور، وجه مدير شرطة محافظة جدة العميد مسفر الزحامي إدارة البحث الجنائي بمباشرة الحادث وتقديم الجناة للعدالة، حيث بدأ رجال البحث الجنائي في زرع مصادرهم داخل المنطقة وجمع معلومات عن المجني عليه وما إذا كانت له علاقات مشبوهة .
وفيما لم تكن الأسماء الحقيقية للجناة معروفة، تسلم البحث الجنائي سيدة تشادية الجنسية سودانية الأصل تدعى الدكتورة مريم، كانت تعتزم السفر عن طريق الترحيل. وبالتحقيق معها، أدلت بمعلومات عن العصابة التي سلبت رجل الأعمال السعودي .
وبحسب صحيفة "الوطن" اعترفت الدكتورة مريم بأنها قادت عصابة للنصب والاحتيال، وأنها كانت تنوي بيع دولارات مزيفة للمواطن السعودي مقابل 2.5 ريال للدولار الواحد، حيث اتفق أفراد العصابة وعددهم 16 فردا وهم 10 سودانيين و3 تشاديين و3 نيجيريين مع المواطن على شراء دولارات مقابل أن تحصل العصابة على 550 ألف ريال نقدا .
وأضافت أن الجناة اتفقوا مع رجل الأعمال على أن يقوم بإحضار المبلغ إلى شقة بحي البوادي، وعند حضوره وبعد التأكد من وجود المبلغ قاموا بضربه ضربا مبرحا ثم طرحوه أرضا وكبلوه بحبال وقاموا بوضع شريط لاصق على فمه ثم عصبوا عينيه .
وقادت هذه الاعترافات إلى القبض على الجناة واحدا تلو الآخر حيث اعترفوا بجريمتهم قائلين إنهم قاموا بإعادة 80 ألف ريال من المبلغ، فيما قاموا بشراء أجهزة كهربائية ومعدات أخرى بالمبلغ المتبقي، وتم إرسالها إلى بلادهم عن طريق مكاتب الشحن. وصدقت أقوالهم شرعا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق