ميزانية المنزل قد تتحول الى لغم في حياة الأزواج فإما ان ينفجر في وجوه الطرفين، أو يتم ابطال مفعوله وتسير بعدها الحياة الزوجية سعيدة خالية من المنغصات والمشاكل وبعيدة عن رتابة وملل المشاكل الحياتية.والسؤال هو أي من الزوجين يعد الأقدر والأكفأ والأجدر للاشراف على ميزانية البيت ووضعها؟ هل الرجل بحكم مسؤوليته المباشرة على الاسرة والتزاماته وقدراته المادية؟ أم الزوجة بحكم معرفتها باحتياجات
المنزل والأولاد والمطبخ وكل ما يتعلق بشؤون الأسرة؟ فشل كبير يقول علي وهو الذي يدير ميزانية أسرته : انه غالباً ما يفشل في ضبط الميزانية، وكان يستدين من اخوته و اصدقائة لسداد الفجوات المالية الناتجة عن فشل ادارته المالية لمصروف البيت ،ويقدم نصيحته لكل رجل و رب اسرة بأن يدون كل ما تنفقه العائلة خلال الشهر ليعلم قدر الانفاق والمتبقي من الراتب وليتبين مصروف العائلة والمقدرة علي ضبطه دون اللجوء الى الدين أو الاقتراض. حق للزوجة ومن جهتها تؤكد رولا غانم ان الزوجة يجب ان تهتم بمصروف البيت. ومن اجل تفادي الوقوع بمأزق الديون فتقول :يجب تحديد ميزانية خاصة للأسرة، ويتم تقسيمها حسب مصروف الأسرة ابتداء من الأكل والشرب مرورا بدفع ايجار المنزل الذي يتضمن الماء والكهرباء والهاتف وصولاً الى دفع اقساط المنزل و القروض ان وجدت. فهكذا يمكن ان تعيش الأسرة باستقرار مادي بدلاً من التبذير العشوائي. وتقول من المعروف ان الأسر ذات الميزانية المحدودة تنفق دخولها على الطعام و اللباس الضروري عليىعكس الأسر التي تحصل على دخل كبير اذ تنفق هذه الأخيرة بشكل أكبر ودون تحديد للمصروف.أما في أيامنا هذه وفي مجتمعاتنا العربية طغت على الأسر مظاهر وأشياء تعد ثانوية أو ما يسمي بالكماليات وأصبح الجميع ينفق أكثر من دخله مما أدى الى وقوع العديد في مشاكل مادية سببها فشل الأسر في التحكم في الميزانية الشهرية. وتضيف قائلة: ان عدم القدرة على التحكم في ميزانية المنزل يؤدي الى مشاكل عائلية قد تصل الى الطلاق احيانا. أما عن مبدأ الاقتراض عن طريق الاصدقاء، فإنه يحدث خللا في ميزانية البيت لأنه سيحملها عبئاً يفوق طاقتها. التخطيط هو الحل وتقول بشرى حداد انه من المهم وضع خطة لتحديد مصاريف الأسرة. ويجب ان تتألف هذه الخطة من بنود تساهم في تحديد المصروف الشهري للعائلة، وتخلص الأسرة من الهدايا والمجاملات الاجتماعية المكلفة. وتقول ان هذه الخطة تخلص من الديون والقروض وما ينتج عنها من مشاكل عائلية. مسؤولية مشتركة أما سميرة العلي فترى ان ادارة ميزانية البيت يجب ان تكون بيد من يحسن ادارتها وتنظيمها بطريقة متناسبة ولائقة مع مصروف العائلة، لذلك يجب ان يكون هناك اتفاق منذ البداية بين الزوجين على ادارتها وتطبيقها. واضافت ان توجيه الأطفال من أجل المشاركة بالميزانية بطريقة معتدلة يعتبر دعماً مهماً للعائلة ويعطي فرصة كبيرة لتطبيق ادارة الميزانية وتحمل مسؤوليتها، وتشير الى ان لكل اسرة امكانية معينة وميزانية خاصة، وان التخطيط لإدارة هذه الميزانية لا يقل اهمية عن كسب المال. لذلك يجب على الزوج والزوجة اتباع خطوات عملية لضبط ميزانية البيت دون اللجوء الى الدين والاقتراض كما يجب على الزوجين ان يبدآن بتحديد قيمة الدخل الفردي الشهري ومن ثم تقدير قيمة المصروفات التي تضمن ما يريدان شراءه وتدوينه بحسب الأولوية كدفع ايجار المنزل او قسط البنك العقاري ان وجد ومصاريف اللأبناء. وتقول بعد ذلك يتم التخطيط من اجل وضع ميزانية للمنزل وادارتها بشكل ديمقراطي حر، وتكون تحت مسؤولية الزوجين على حد سواء ولا يجب ان تقع هذه المسؤولية على عاتق شخص واحد لأن الإدارة القائمة علي الشفافية تساهم في تحديد مصاريف الأسرة. وتضيف انه ومن أجل المحافظة على اعتدال هذه الميزانية، فإن معرفة الوالدين للخطط المستقبلية للعائلة والأهداف التي يسعيان الى تحقيقها هو أمر مهم وجدير بالذكر. فبذلك يستطيعان تدبير أمور المنزل ومصروفات العائلة
المنزل والأولاد والمطبخ وكل ما يتعلق بشؤون الأسرة؟ فشل كبير يقول علي وهو الذي يدير ميزانية أسرته : انه غالباً ما يفشل في ضبط الميزانية، وكان يستدين من اخوته و اصدقائة لسداد الفجوات المالية الناتجة عن فشل ادارته المالية لمصروف البيت ،ويقدم نصيحته لكل رجل و رب اسرة بأن يدون كل ما تنفقه العائلة خلال الشهر ليعلم قدر الانفاق والمتبقي من الراتب وليتبين مصروف العائلة والمقدرة علي ضبطه دون اللجوء الى الدين أو الاقتراض. حق للزوجة ومن جهتها تؤكد رولا غانم ان الزوجة يجب ان تهتم بمصروف البيت. ومن اجل تفادي الوقوع بمأزق الديون فتقول :يجب تحديد ميزانية خاصة للأسرة، ويتم تقسيمها حسب مصروف الأسرة ابتداء من الأكل والشرب مرورا بدفع ايجار المنزل الذي يتضمن الماء والكهرباء والهاتف وصولاً الى دفع اقساط المنزل و القروض ان وجدت. فهكذا يمكن ان تعيش الأسرة باستقرار مادي بدلاً من التبذير العشوائي. وتقول من المعروف ان الأسر ذات الميزانية المحدودة تنفق دخولها على الطعام و اللباس الضروري عليىعكس الأسر التي تحصل على دخل كبير اذ تنفق هذه الأخيرة بشكل أكبر ودون تحديد للمصروف.أما في أيامنا هذه وفي مجتمعاتنا العربية طغت على الأسر مظاهر وأشياء تعد ثانوية أو ما يسمي بالكماليات وأصبح الجميع ينفق أكثر من دخله مما أدى الى وقوع العديد في مشاكل مادية سببها فشل الأسر في التحكم في الميزانية الشهرية. وتضيف قائلة: ان عدم القدرة على التحكم في ميزانية المنزل يؤدي الى مشاكل عائلية قد تصل الى الطلاق احيانا. أما عن مبدأ الاقتراض عن طريق الاصدقاء، فإنه يحدث خللا في ميزانية البيت لأنه سيحملها عبئاً يفوق طاقتها. التخطيط هو الحل وتقول بشرى حداد انه من المهم وضع خطة لتحديد مصاريف الأسرة. ويجب ان تتألف هذه الخطة من بنود تساهم في تحديد المصروف الشهري للعائلة، وتخلص الأسرة من الهدايا والمجاملات الاجتماعية المكلفة. وتقول ان هذه الخطة تخلص من الديون والقروض وما ينتج عنها من مشاكل عائلية. مسؤولية مشتركة أما سميرة العلي فترى ان ادارة ميزانية البيت يجب ان تكون بيد من يحسن ادارتها وتنظيمها بطريقة متناسبة ولائقة مع مصروف العائلة، لذلك يجب ان يكون هناك اتفاق منذ البداية بين الزوجين على ادارتها وتطبيقها. واضافت ان توجيه الأطفال من أجل المشاركة بالميزانية بطريقة معتدلة يعتبر دعماً مهماً للعائلة ويعطي فرصة كبيرة لتطبيق ادارة الميزانية وتحمل مسؤوليتها، وتشير الى ان لكل اسرة امكانية معينة وميزانية خاصة، وان التخطيط لإدارة هذه الميزانية لا يقل اهمية عن كسب المال. لذلك يجب على الزوج والزوجة اتباع خطوات عملية لضبط ميزانية البيت دون اللجوء الى الدين والاقتراض كما يجب على الزوجين ان يبدآن بتحديد قيمة الدخل الفردي الشهري ومن ثم تقدير قيمة المصروفات التي تضمن ما يريدان شراءه وتدوينه بحسب الأولوية كدفع ايجار المنزل او قسط البنك العقاري ان وجد ومصاريف اللأبناء. وتقول بعد ذلك يتم التخطيط من اجل وضع ميزانية للمنزل وادارتها بشكل ديمقراطي حر، وتكون تحت مسؤولية الزوجين على حد سواء ولا يجب ان تقع هذه المسؤولية على عاتق شخص واحد لأن الإدارة القائمة علي الشفافية تساهم في تحديد مصاريف الأسرة. وتضيف انه ومن أجل المحافظة على اعتدال هذه الميزانية، فإن معرفة الوالدين للخطط المستقبلية للعائلة والأهداف التي يسعيان الى تحقيقها هو أمر مهم وجدير بالذكر. فبذلك يستطيعان تدبير أمور المنزل ومصروفات العائلة
ماذ افعل زوجي يصرف كثير والمشكلة من غير داعي ومايجي نص الشهر الا وهو مطفر ويستلف او يشحت من هاذا او من ذا وش اسوي يعطيني مبلغ اول الشهر ومايعدي اسبوع الا وهو ماخذه وش الحل ؟؟؟ ارجو الاجابه
ردحذفالله يعينك اختي ^^^^^ انا موظفه وزوجي موظف والبيت شقه صغيره , زوجي مسرف الى درجة كبيره اول الراتب يشتري طلبات البيت للشهر بجزء صغير من الراتب بعدين يضيع الباقي ويلتفت على ماتبقى من راتبي
حذفكان الله في عونك اختي الكريمه , لا بد اولا من توجيه سلوك زوجك في الأنفاق , بحيث يجب ان يفهم ان يصرف على قدر مايملك , وعليك مساعدته بالحكمه والهدوء واللين , وعدم استعمال اسلوب اللوم والتوبيخ والغضب معه , لأن هذا سينعكس سلبا على الأسره والأطفال , عليك ان ترتبي معه ميزانيه وتشرحي له بحب ولطف ودون غضب او زعاق وصراخ ان المال الذي لديكما يجب ان يتم انفاقه على الضروريات اولا , وجميل جدا لو قمتما بعمل موازنه للمصاريف تتناسب ودخل الأسره
ردحذفوتقبلي اختي الكريمه تحيتي وتقديري
اعتقد نحن مجتمعات نحتاج الى ثقافة ترشيد الأستهلاك
ردحذف