وقال مصدر بالشرطة الايطالية إن العملية نفذتها السلطات الايطالية والسويسرية بعد تحقيقات استمرت عاما بالتنسيق مع ممثلي الادعاء من مدينة بوتنزا بجنوب ايطاليا.
وبدأت العملية كتحقيق في مراباة لها صلة بالمافيا، لكنها توسعت حيث استخدم الادعاء تعقب الهواتف والكمبيوتر للكشف عن ادلة عن انشطة غير مشروعة تحيط بسندات خزانة أميركية.
وجرى ضبط سندات الخزانة المزيفة التي تمثل اكثر من ثلث الدين الأميركي في يناير من شركة ائتمان سويسرية وكانت موضوعة في ثلاث حقائب كبيرة.
ووجهت السفارة الأميركية الشكر للسلطات الايطالية، وقالت ان عملية التزييف «محاولة للاحتيال على عدد من البنوك السويسرية».
وقال جيوفاني كولانجيلو ممثل الادعاء في بوتنزا ان شبكة دولية «في عدة دول» تقف وراء عملية التزييف.
وقالت صحيفة كورير ديلا سيرا الايطالية اليومية، على موقعها على الانترنت نقلا عن مصادر في مكتب الادعاء، ان الشبكة الاجرامية يعتقد انها تريد الحصول على بلوتونيوم.
واظهر تصوير الشرطة الحقائب وعليها اختام «جهاز الاحتياطي الاتحادي. معاهدة فرساي» على جانبها بخط ذهبي كبير.
وقالت الشرطة إن المحتالين الثمانية المزعومين يواجهون اتهامات تزوير سندات وتزوير بطاقات ائتمان والمراباة في مناطق لومباردي وبيدمونت ولاتسيو وبازيليكاتا في ايطاليا.
وقال مكتب المدعي العام الاتحادي السويسري إن ممثلي الادعاء في زوريخ عملوا في التحقيق بناء على طلب من المدعي العام الايطالي. وسلمت سويسرا نتائج التحقيق في يوليو العام الماضي.
وفي عام 2009 ضبطت الشرطة الايطالية سندات خزانة أميركية مزيفة قيمتها 742 مليار دولار في مدينة شياسو الايطالية بالقرب من الحدود السويسرية.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق