كتب ـ عبدالعظيم حماد:
في ثالث أيام حبس الرئيس السابق حسني مبارك علي ذمة التحقيقات في الاتهامات الموجهة إليه بقتل المتظاهرين, واستغلال السلطة والنفوذ, والاعتداء علي المال العام, وغيرها.
قرر المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام أمس نقل الرئيس السابق إلي أحد المستشفيات العسكرية, وتوفير الرعاية الصحية له, وتعيين الحراسة اللازمة عليه, واتخاذ الإجراءات المقررة بشأن كونه محبوسا احتياطيا وفقا لأحكام قانون السجون.
وأوضح المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد والمتحدث الرسمي للنيابة العامة أن القرار تضمن ضرورة إخطار النائب العام فور تحسن حالة مبارك الصحية وإمكان نقله إلي السجن المقرر حبسه فيه احتياطيا .
وأضاف أن النائب العام كان قد أصدر خطابا إلي وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي لاتخاذ إجراءات نقل الرئيس السابق حسني مبارك المحبوس احتياطيا من مستشفي شرم الشيخ إلي مستشفي سجن طرة.
وقال السعيد: إن وزير الداخلية رد علي النائب العام بخطاب, أفاده فيه بأن إمكانات وتجهيزات مستشفيات السجون ليست بالكفاءة الطبية المناسبة لمواجهة أي تطورات للحالات الطبية التي تستدعي إدخالها العناية المركزة, وهو ما يري معه إيداعه بأحد المستشفيات العسكرية تحت الحراسة اللازمة.
وعلي جانب آخر, أكد مصدر مسئول أن إدارة المركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة بطريق مصر ـ الإسماعيلية أخذت كل الاستعدادات لاستقبال الرئيس السابق فور وصوله من شرم الشيخ.
وأشار المصدر إلي أن الرئيس السابق مازال موجودا في مستشفي شرم الشيخ الدولي, وأن قيادة الحراسة المكلفة بتأمينه في المستشفي لم تتلق حتي الآن أي تعليمات خاصة بنقله الي أحد المستشفيات العسكرية في القاهرة, عقب قرار النائب العام بنقله.
وتزامن ذلك مع حصول الأهرام علي أحدث تقرير طبي شامل لمبارك بمستشفي شرم الشيخ, حيث يكشف التقرير عن أنه مصاب بمرض الذبذبة الأذينية للقلب, وأن حالته ليست خطيرة, لأنه ليس مصابا بأي أمراض أخري بالقلب, ولا يتعاطي غير دواءين اثنين هما: الإسبرين العادي, و بلافيكس.
كما يكشف التقرير الطبي لمبارك عن أن حالته لم تتطلب ـ منذ دخوله المستشفي تناول أي أدوية مسيلة للدم, كما أنه لا يتعاطي علاجا كيماويا كما أشيع, لأنه لا يحتاج إلي هذا النوع من العلاج.
وأوضح التقرير الطبي للرئيس السابق أن كفاءة عضلة القلب مائة في المائة, وأن ضربات القلب عادت إلي معدلها الطبيعي60 نبضة في الدقيقة ـ كما ارتفع الضغط للمعدل الطبيعي أيضا ليصبح120 علي80, بينما كان منخفضا عند دخوله المستشفي90 علي60 ـ, وكانت ضربات القلب سريعة للغاية, حيث وصلت إلي140 نبضة في الدقيقة, ووصف له أطباء المستشفي دواء ريتمونورم, واستجاب القلب بعد ساعة ونصف الساعة, وانخفضت الضربات إلي المعدل الطبيعي, وأصبحت حالة القلب مستقرة, ويشرف علي علاجه العميد طبيب ماهر جاويش.
ولا تبدو علي مظهر الرئيس السابق من علامات المرض سوي الاكتئاب الواضح, وليس صحيحا أنه فقد شيئا من وزنه, وكذلك زوجته مصابة باكتئاب ولم تفقد شيئا من وزنها, وليس صحيحا أن مبارك تخلي عن صبغة الشعر.
أما الجناح الذي ينزل فيه بمستشفي شرم الشيخ فهو مجهز أصلا بأجهزة الرعاية المركزة, ومخصص للشخصيات المهمة التي قد تحتاج إليه خلال زيارتها شرم الشيخ.
المصدر
في ثالث أيام حبس الرئيس السابق حسني مبارك علي ذمة التحقيقات في الاتهامات الموجهة إليه بقتل المتظاهرين, واستغلال السلطة والنفوذ, والاعتداء علي المال العام, وغيرها.
قرر المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام أمس نقل الرئيس السابق إلي أحد المستشفيات العسكرية, وتوفير الرعاية الصحية له, وتعيين الحراسة اللازمة عليه, واتخاذ الإجراءات المقررة بشأن كونه محبوسا احتياطيا وفقا لأحكام قانون السجون.
وأوضح المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد والمتحدث الرسمي للنيابة العامة أن القرار تضمن ضرورة إخطار النائب العام فور تحسن حالة مبارك الصحية وإمكان نقله إلي السجن المقرر حبسه فيه احتياطيا .
وأضاف أن النائب العام كان قد أصدر خطابا إلي وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي لاتخاذ إجراءات نقل الرئيس السابق حسني مبارك المحبوس احتياطيا من مستشفي شرم الشيخ إلي مستشفي سجن طرة.
وقال السعيد: إن وزير الداخلية رد علي النائب العام بخطاب, أفاده فيه بأن إمكانات وتجهيزات مستشفيات السجون ليست بالكفاءة الطبية المناسبة لمواجهة أي تطورات للحالات الطبية التي تستدعي إدخالها العناية المركزة, وهو ما يري معه إيداعه بأحد المستشفيات العسكرية تحت الحراسة اللازمة.
وعلي جانب آخر, أكد مصدر مسئول أن إدارة المركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة بطريق مصر ـ الإسماعيلية أخذت كل الاستعدادات لاستقبال الرئيس السابق فور وصوله من شرم الشيخ.
وأشار المصدر إلي أن الرئيس السابق مازال موجودا في مستشفي شرم الشيخ الدولي, وأن قيادة الحراسة المكلفة بتأمينه في المستشفي لم تتلق حتي الآن أي تعليمات خاصة بنقله الي أحد المستشفيات العسكرية في القاهرة, عقب قرار النائب العام بنقله.
وتزامن ذلك مع حصول الأهرام علي أحدث تقرير طبي شامل لمبارك بمستشفي شرم الشيخ, حيث يكشف التقرير عن أنه مصاب بمرض الذبذبة الأذينية للقلب, وأن حالته ليست خطيرة, لأنه ليس مصابا بأي أمراض أخري بالقلب, ولا يتعاطي غير دواءين اثنين هما: الإسبرين العادي, و بلافيكس.
كما يكشف التقرير الطبي لمبارك عن أن حالته لم تتطلب ـ منذ دخوله المستشفي تناول أي أدوية مسيلة للدم, كما أنه لا يتعاطي علاجا كيماويا كما أشيع, لأنه لا يحتاج إلي هذا النوع من العلاج.
وأوضح التقرير الطبي للرئيس السابق أن كفاءة عضلة القلب مائة في المائة, وأن ضربات القلب عادت إلي معدلها الطبيعي60 نبضة في الدقيقة ـ كما ارتفع الضغط للمعدل الطبيعي أيضا ليصبح120 علي80, بينما كان منخفضا عند دخوله المستشفي90 علي60 ـ, وكانت ضربات القلب سريعة للغاية, حيث وصلت إلي140 نبضة في الدقيقة, ووصف له أطباء المستشفي دواء ريتمونورم, واستجاب القلب بعد ساعة ونصف الساعة, وانخفضت الضربات إلي المعدل الطبيعي, وأصبحت حالة القلب مستقرة, ويشرف علي علاجه العميد طبيب ماهر جاويش.
ولا تبدو علي مظهر الرئيس السابق من علامات المرض سوي الاكتئاب الواضح, وليس صحيحا أنه فقد شيئا من وزنه, وكذلك زوجته مصابة باكتئاب ولم تفقد شيئا من وزنها, وليس صحيحا أن مبارك تخلي عن صبغة الشعر.
أما الجناح الذي ينزل فيه بمستشفي شرم الشيخ فهو مجهز أصلا بأجهزة الرعاية المركزة, ومخصص للشخصيات المهمة التي قد تحتاج إليه خلال زيارتها شرم الشيخ.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق