يصممن الأزياء ويصورن ويرسمن ويعددن الطعام الصحي
تحقيق- سحر الرملاوى
المشروعات الصغيرة تبدأ بافكار براقة ومواهب صغير، وفي خضم الحديث عن فرص العمل القليلة وتفشي البطالة في أوساط خريجي الجامعات؛ فإن الاتجاه الى العمل الحر بدأ يأخذ منحى جديداً وعمدت الموهوبات من طالبات الجامعة الى كسر دائرة الاحباط والتفكير في المستقبل بطريقة أكثر إيجابية، وذلك انطلاقاً من موهبة خاصة ورغبة صادقة في الانجاز وروح مفعمة بالتحدي، والثقة في غد يحمل النجاح والانتشار لهن ولمشاريعهن الصغيرة..
في هذا التحقيق نتجول في عقول روح شابات صغيرات لم تثنهن الحسابات والاحباطات والمحبطين من حولهن عن اتخاذ خطوة صغيرة في اتجاه مستقبل كبير، وربما بعد عدة سنوات يصبحن سيدات اعمال يشار اليهن بالبنان لما لا وهن قد بدأن من الصفر، ودخلن مبكراً مضمار السباق على الافضلية وشعارهن "لكل مجتهد نصيب"!
وجبات صحية
الفتيات شيخة الرشود واماني الغامدي وأروى السويلم ومها الدويش لا يجمعهن فقط المستوى الخامس بكلية ادارة الاعمال بجامعة الملك سعود وانما يجمعهن ايضاً طموح بلا حدود لتسويق منتجهن الصحي؛ الذي بدأت فكرة تجربتها في مطابخهن الخاصة لعمل وجبات صحية بافكار مبتكرة وخلطات خاصة من ابتكاراتهن.. تقول شيخة عن هذه التجربة:" كلما رغبنا في تناول الطعام بالجامعة أفسد علينا متعتة ما يحمله من سعرات حرارية عالية وتدنٍ كبير في القيمة الغذائية لصالح النكهة والطعم واضافة كيلوجرامات لأوزاننا..، لذا قررنا ان نصنع طعامنا بانفسنا؛ فاصبحنا نصنع الشطائر والسلطات بل وحتى المشروبات الصحية في وجبات متكاملة لا ينقصها الطعم اللذيذ، وبعد ذلك تحولت الفكرة الى مشروع وقررنا نحن الأربعة أن تصبح تجربتنا أولى خطواتنا نحو المستقبل وبالفعل تقدمنا بطلبات كثيرة لكي نستطيع تأجير موقع لنا في الجامعة؛ لكننا حتى الآن لا نستطيع تحمل نفقاته، ونتعامل حالياً مع الطلبات بشكل شخصي.
اشغال يدوية
اما الطالبات منى البريك ولمياء البريك وسارة الغامدي من قسم الانظمة والعلوم السياسية (المستوى الثاني- بجامعة الملك سعود) فقد جمعهن حب الاشغال اليدوية المنسوجة من الصوف.. لذا اشتركن في مشروع اطلقن عليه "صوفيا" وهو استثمار لحبهن واتقانهن لمهارة النسج اليدوي للصوف، والمشروع عبارة عن اشغال يدوية بالصوف يقمن من خلالها بصنع القبعات والشالات وتزيين الاطواق والطرح والعباءات بالخيوط الصوفية.
المشروعات الصغيرة تبدأ بافكار براقة ومواهب صغير، وفي خضم الحديث عن فرص العمل القليلة وتفشي البطالة في أوساط خريجي الجامعات؛ فإن الاتجاه الى العمل الحر بدأ يأخذ منحى جديداً وعمدت الموهوبات من طالبات الجامعة الى كسر دائرة الاحباط والتفكير في المستقبل بطريقة أكثر إيجابية، وذلك انطلاقاً من موهبة خاصة ورغبة صادقة في الانجاز وروح مفعمة بالتحدي، والثقة في غد يحمل النجاح والانتشار لهن ولمشاريعهن الصغيرة..
في هذا التحقيق نتجول في عقول روح شابات صغيرات لم تثنهن الحسابات والاحباطات والمحبطين من حولهن عن اتخاذ خطوة صغيرة في اتجاه مستقبل كبير، وربما بعد عدة سنوات يصبحن سيدات اعمال يشار اليهن بالبنان لما لا وهن قد بدأن من الصفر، ودخلن مبكراً مضمار السباق على الافضلية وشعارهن "لكل مجتهد نصيب"!
وجبات صحية
الفتيات شيخة الرشود واماني الغامدي وأروى السويلم ومها الدويش لا يجمعهن فقط المستوى الخامس بكلية ادارة الاعمال بجامعة الملك سعود وانما يجمعهن ايضاً طموح بلا حدود لتسويق منتجهن الصحي؛ الذي بدأت فكرة تجربتها في مطابخهن الخاصة لعمل وجبات صحية بافكار مبتكرة وخلطات خاصة من ابتكاراتهن.. تقول شيخة عن هذه التجربة:" كلما رغبنا في تناول الطعام بالجامعة أفسد علينا متعتة ما يحمله من سعرات حرارية عالية وتدنٍ كبير في القيمة الغذائية لصالح النكهة والطعم واضافة كيلوجرامات لأوزاننا..، لذا قررنا ان نصنع طعامنا بانفسنا؛ فاصبحنا نصنع الشطائر والسلطات بل وحتى المشروبات الصحية في وجبات متكاملة لا ينقصها الطعم اللذيذ، وبعد ذلك تحولت الفكرة الى مشروع وقررنا نحن الأربعة أن تصبح تجربتنا أولى خطواتنا نحو المستقبل وبالفعل تقدمنا بطلبات كثيرة لكي نستطيع تأجير موقع لنا في الجامعة؛ لكننا حتى الآن لا نستطيع تحمل نفقاته، ونتعامل حالياً مع الطلبات بشكل شخصي.
اشغال يدوية
اما الطالبات منى البريك ولمياء البريك وسارة الغامدي من قسم الانظمة والعلوم السياسية (المستوى الثاني- بجامعة الملك سعود) فقد جمعهن حب الاشغال اليدوية المنسوجة من الصوف.. لذا اشتركن في مشروع اطلقن عليه "صوفيا" وهو استثمار لحبهن واتقانهن لمهارة النسج اليدوي للصوف، والمشروع عبارة عن اشغال يدوية بالصوف يقمن من خلالها بصنع القبعات والشالات وتزيين الاطواق والطرح والعباءات بالخيوط الصوفية.
ومثلهن اختارت العنود السلولي (تربية خاصة - مستوى ثالث) مجال الاشغال اليدوية التي تتقنها لصنع بروشات وزخرفة الطرح وصناعة اطواق الشعر وهي تتحدث عن مشروعها بثقة محببة وتقول:"يستهدف مشروعي الصغير البنات من سن 15-25 من ذوات الدخل المحدود اللواتي ينشدن الاناقة والبساطة وافكاري كثيرة لكنني لا ازال في المرحلة التجريبية، واحتاج إلى دعم مادي.
"فوتغرافيا" وتصميم
ومع الفنانة الصغيرة سلمى الزيد من كلية اللغات والترجمة (المستوى التاسع) ننطلق الى عالم ارحب عالم الصورة واللغة المرئية؛ فسلمى كما تقول احبت التصوير الفوتغرافي منذ ان كانت صغيرة شغلتها كثيراً تعبيرات الناس وتفاصيل الاشياء ولطالما استوقفتها الانحناءات والمعاني الرمزية للالوان والاشياء، لذا فان مشروعها الذي تخطو به نحو المستقبل هو بيع وتسويق اللوحات الفوتغرافية التعبيرية..
ونحلق في عالم تصميم الازياء مع الصغيرة هيا ناصر الهزاع الطالبة بكلية الآداب مستوى أول قسم تاريخ.. فهذه الشابة التي بالكاد تركت عالم المدرسة لها طموح عال يتوقد في عيونها وهي تتحدث عن موهبتها في تصميم الازياء العصرية وتنفيذها بكل المقاسات للراغبات، وتقول:"اول من لمس موهبتي وشجعني علي المضي بها قدما كانت خالتي نوال الموينع وبسببها اجتزت عتبة التردد وعرضت تصميماتي على المقربات وزادني تشجيعهن اقبالاً و املاً".
هدايا واكسسوارات
وانطلقت الشابة ندى علي العايد ماجستير تربية فنية في مشروعها الصغير "سوفنير" لتغليف الهدايا وتجهيز مستلزمات المواليد وابتكار هدايا التخرج والزواجات، بينما الطالبة ميمونة عبد العزيز البريدي (المستوى الرابع- كلية ادارة اعمال) فقد اكتشفت مهارتها في تشكيل عجينة الفيمو وبدأت في الاستفادة من هذه المهارة على المستوى الشخصي في صنع الكثير من القطع الفنية والاكسسوارات المنزلية بعجينة الفيمو التي تطوعها اناملها بمهارة..
اما الشابة سمية البواردي طالبة قسم علم النفس فقد اختارت لنفسها مجالاً جديداً ابتكرته بموهبتها ودراستها؛ فمشروعها يقوم على رسم لوحات تشكيلية باللونين الابيض والاسود فقط ؛على ان تخاطب اللوحة الجانب النفسي في مقتنيها تدعم جانباً معيناً من شخصيته باستخدام عدة أشكال من (الخداع الادراكي)..
ريادة الأعمال
أما كيف اطلقت هؤلاء الشابات وغيرهن كثيرات مشاريعهن الصغيرة فهذا ما قدمه لهن مركز الامير سلمان لريادة الاعمال بجامعة الملك سعود بالتعاون مع عمادة شؤون الطالبات، حيث خصص لهن اركاناً خاصة في معرض عام بعنوان"سوقي لمشروعك الصغير" في قاعة الندوات بعليشة، واستمر لمدة ثلاثة أيام، بحضور عميدة المركز د.الجازي الشبيكي ورعاية البنك الأهلي التجاري، وبهذا الخصوص تقول د.وفاء المبيريك رئيسة المركز إن الهدف من هذا المعرض هو تعزيز المفاهيم الاستثمارية والعمل الحر لدى الطالبة، وذلك بطريقة علمية وتطبيقية، حيث أن مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال يتيح الفرصة للطالبة لتسويق منتجاتها في الجامعة وممارسة العمل الحر وهي على مقعد الدراسة، وتعزيز مهاراتها الفنية في هذا الجانب من خلال تدريبها في ورشة عمل خاصة.
وبدورها تقول حنان المقحمي المحاضرة بمركز ريادة الاعمال إن معرض "سوقي لمشروعك الصغير" احدى الخطوات الريادية المهمة في التعامل مع قضايا المجتمع؛ وخاصة فيما يتعلق بتفعيل ودعم الحركة الاقتصادية والذي يتناول كافة الرؤى والتجارب لطالبات الجامعة، والتحول نحو التعليم التطبيقي المنتج.
"فوتغرافيا" وتصميم
ومع الفنانة الصغيرة سلمى الزيد من كلية اللغات والترجمة (المستوى التاسع) ننطلق الى عالم ارحب عالم الصورة واللغة المرئية؛ فسلمى كما تقول احبت التصوير الفوتغرافي منذ ان كانت صغيرة شغلتها كثيراً تعبيرات الناس وتفاصيل الاشياء ولطالما استوقفتها الانحناءات والمعاني الرمزية للالوان والاشياء، لذا فان مشروعها الذي تخطو به نحو المستقبل هو بيع وتسويق اللوحات الفوتغرافية التعبيرية..
ونحلق في عالم تصميم الازياء مع الصغيرة هيا ناصر الهزاع الطالبة بكلية الآداب مستوى أول قسم تاريخ.. فهذه الشابة التي بالكاد تركت عالم المدرسة لها طموح عال يتوقد في عيونها وهي تتحدث عن موهبتها في تصميم الازياء العصرية وتنفيذها بكل المقاسات للراغبات، وتقول:"اول من لمس موهبتي وشجعني علي المضي بها قدما كانت خالتي نوال الموينع وبسببها اجتزت عتبة التردد وعرضت تصميماتي على المقربات وزادني تشجيعهن اقبالاً و املاً".
هدايا واكسسوارات
وانطلقت الشابة ندى علي العايد ماجستير تربية فنية في مشروعها الصغير "سوفنير" لتغليف الهدايا وتجهيز مستلزمات المواليد وابتكار هدايا التخرج والزواجات، بينما الطالبة ميمونة عبد العزيز البريدي (المستوى الرابع- كلية ادارة اعمال) فقد اكتشفت مهارتها في تشكيل عجينة الفيمو وبدأت في الاستفادة من هذه المهارة على المستوى الشخصي في صنع الكثير من القطع الفنية والاكسسوارات المنزلية بعجينة الفيمو التي تطوعها اناملها بمهارة..
اما الشابة سمية البواردي طالبة قسم علم النفس فقد اختارت لنفسها مجالاً جديداً ابتكرته بموهبتها ودراستها؛ فمشروعها يقوم على رسم لوحات تشكيلية باللونين الابيض والاسود فقط ؛على ان تخاطب اللوحة الجانب النفسي في مقتنيها تدعم جانباً معيناً من شخصيته باستخدام عدة أشكال من (الخداع الادراكي)..
ريادة الأعمال
أما كيف اطلقت هؤلاء الشابات وغيرهن كثيرات مشاريعهن الصغيرة فهذا ما قدمه لهن مركز الامير سلمان لريادة الاعمال بجامعة الملك سعود بالتعاون مع عمادة شؤون الطالبات، حيث خصص لهن اركاناً خاصة في معرض عام بعنوان"سوقي لمشروعك الصغير" في قاعة الندوات بعليشة، واستمر لمدة ثلاثة أيام، بحضور عميدة المركز د.الجازي الشبيكي ورعاية البنك الأهلي التجاري، وبهذا الخصوص تقول د.وفاء المبيريك رئيسة المركز إن الهدف من هذا المعرض هو تعزيز المفاهيم الاستثمارية والعمل الحر لدى الطالبة، وذلك بطريقة علمية وتطبيقية، حيث أن مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال يتيح الفرصة للطالبة لتسويق منتجاتها في الجامعة وممارسة العمل الحر وهي على مقعد الدراسة، وتعزيز مهاراتها الفنية في هذا الجانب من خلال تدريبها في ورشة عمل خاصة.
وبدورها تقول حنان المقحمي المحاضرة بمركز ريادة الاعمال إن معرض "سوقي لمشروعك الصغير" احدى الخطوات الريادية المهمة في التعامل مع قضايا المجتمع؛ وخاصة فيما يتعلق بتفعيل ودعم الحركة الاقتصادية والذي يتناول كافة الرؤى والتجارب لطالبات الجامعة، والتحول نحو التعليم التطبيقي المنتج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق