الأسهم تقترب من أدنى مستوى في 5 سنوات مع استمرار "التبعية المفرطة"..و"سابك" تتجه إلى قيمتها الدفترية
انخفضت أسعار الأسهم السعودية بشدة ،في بداية تداولات الأسبوع مواصلة اتجاهها الهابط ، مع استمرار ربط المتعاملين بين حركة السوق والبورصات العالمية، ورسمهم صورا سلبية للأداء المستقبلي للشركات السعودية في العام الحالي.
وعند الإقفال انخفض المؤشر نحو 157 نقطة، بنسبة 3.4% ، وصولا إلى 4384 نقطة، مقتربا من قاعه التاريخي الذي سجله منذ انطلاق شرارة كارثة فبراير 2006م، والبالغ 4264 نقطة ، والمسجل يوم 23 فبراير 2008م ، وهذا المستوى قريب من مستويات المؤشر في بداية 2004م.
وهبط السوق السعودي خلال فبراير 2009م بنحو 425 نقطة، بنسبة 8.8%، وهو منخفض منذ بداية العام الحالي 418 نقطة بنسبة 8.7%.
وتعاني سوق الأسهم السعودية في الفترة الحالية من تبعية مفرطة، وحساسة لأداء الأسواق الأمريكية ،ويتابع المتعاملون بصورة يومية إغلاق هذا السوق ليقرروا اتجاههم في اليوم التالي، ووصل الأمر إلى متابعة أخبار الشركات الأمريكية والمصارف الأمريكية لرسم المناخ العام لتداولات السوق السعودي ،ويساعدهم على ذلك انتشار منتديات الأسهم المحلية عبر شبكة الانترنت التي تغذي هذا الاتجاه، وأصبحت قناة سلبية لبث الرعب والتهويل وتنفيذ مخططات المستفيدين من تركيع السوق المحلي، ودفع شركات إلى مستويات غير منطقية، كما حدث لشركة سابك التي اقتربت أمس من قيمتها الدفترية البالغة 34 ريالا لتصل الى 35.5 ريالا، وهو اقل مستوى منذ خمس سنوات.
وتتضح التبعية المفرطة للسوق السعودي في كونه يتصدر الأسواق العالمية في الانخفاض اليومي ، وعند صعود البورصات العالمية فان السوق السعودي لا يرتفع بنفس النسبة، ويسجل اقل معدل ارتفاع، وهذا الاتجاه يتنامى مع استمرار سيطرة الاستثمارات الفردية على مجريات السوق، وعدم قدرة الاستثمار المؤسساتي على لعب دور هام في السيطرة على حركة التداول ، وتحويل جزء من اهتمامات السوق لمتابعة العوامل الاقتصادية المحلية.
وخلال تداول أمس تدنت الكثير من أسهم الشركات السعودية إلى مستويات قياسية، أدت إلى صدمة المستثمرين من تواصل هذا الأداء الهابط، فعلاوة على هبوط سابك سجلت الاتصالات السعودية اقل مستوى منذ إدراجها للتداول قبل ست سنوات يبلغ 35.5 ريالا، وانخفض الراجحي إلى اقل مستوى منذ 4 سنوات وصولا إلى 46.40 ريالا.
وانخفضت أسعار 125 شركة مقابل ارتفاع 12 شركة اغلبها من أسهم المضاربة، ووصلت السيولة إلى مستوى منخفض يبلغ 3.6 مليارات ريال تمثل تداول 205.7 مليون سهم.
وعند الإقفال انخفض المؤشر نحو 157 نقطة، بنسبة 3.4% ، وصولا إلى 4384 نقطة، مقتربا من قاعه التاريخي الذي سجله منذ انطلاق شرارة كارثة فبراير 2006م، والبالغ 4264 نقطة ، والمسجل يوم 23 فبراير 2008م ، وهذا المستوى قريب من مستويات المؤشر في بداية 2004م.
وهبط السوق السعودي خلال فبراير 2009م بنحو 425 نقطة، بنسبة 8.8%، وهو منخفض منذ بداية العام الحالي 418 نقطة بنسبة 8.7%.
وتعاني سوق الأسهم السعودية في الفترة الحالية من تبعية مفرطة، وحساسة لأداء الأسواق الأمريكية ،ويتابع المتعاملون بصورة يومية إغلاق هذا السوق ليقرروا اتجاههم في اليوم التالي، ووصل الأمر إلى متابعة أخبار الشركات الأمريكية والمصارف الأمريكية لرسم المناخ العام لتداولات السوق السعودي ،ويساعدهم على ذلك انتشار منتديات الأسهم المحلية عبر شبكة الانترنت التي تغذي هذا الاتجاه، وأصبحت قناة سلبية لبث الرعب والتهويل وتنفيذ مخططات المستفيدين من تركيع السوق المحلي، ودفع شركات إلى مستويات غير منطقية، كما حدث لشركة سابك التي اقتربت أمس من قيمتها الدفترية البالغة 34 ريالا لتصل الى 35.5 ريالا، وهو اقل مستوى منذ خمس سنوات.
وتتضح التبعية المفرطة للسوق السعودي في كونه يتصدر الأسواق العالمية في الانخفاض اليومي ، وعند صعود البورصات العالمية فان السوق السعودي لا يرتفع بنفس النسبة، ويسجل اقل معدل ارتفاع، وهذا الاتجاه يتنامى مع استمرار سيطرة الاستثمارات الفردية على مجريات السوق، وعدم قدرة الاستثمار المؤسساتي على لعب دور هام في السيطرة على حركة التداول ، وتحويل جزء من اهتمامات السوق لمتابعة العوامل الاقتصادية المحلية.
وخلال تداول أمس تدنت الكثير من أسهم الشركات السعودية إلى مستويات قياسية، أدت إلى صدمة المستثمرين من تواصل هذا الأداء الهابط، فعلاوة على هبوط سابك سجلت الاتصالات السعودية اقل مستوى منذ إدراجها للتداول قبل ست سنوات يبلغ 35.5 ريالا، وانخفض الراجحي إلى اقل مستوى منذ 4 سنوات وصولا إلى 46.40 ريالا.
وانخفضت أسعار 125 شركة مقابل ارتفاع 12 شركة اغلبها من أسهم المضاربة، ووصلت السيولة إلى مستوى منخفض يبلغ 3.6 مليارات ريال تمثل تداول 205.7 مليون سهم.
الرياض الأحد 4 ربيع الأول 1430هـ - 1 مارس2009م - العدد 14860
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق